السبت، 23 يناير 2016

في الهجرة الى كندا: السرعة عنصر حاسم

بالنسبة للراغبين في الهجرة الي كندا يعتبر عامل الوقت نقطة حاسمة في عملية تقديم طلب الهجرة حيث ان برامج الهجرة الي كندا ديناميكية وتتغير كل عدة أشهر بحسب حاجة الحكومة الفيدرالية أو حكومات المقاطعات الي تخصصات وأعداد جديدة من المهاجرين. كما أن لمعظم البرامج حدا أقصي لقبول الطلبات يتم الوصول اليه خلال فترة قصيرة وذلك لتهافت مواطني الكثير من الدول ذات الكثافة السكانية العالية مثل الصين  والهند علي الانتقال للحياة في كندا. نعطي المثال هنا علي حالتين يوضحان
أهمية التقديم المبكر في عملية الهجرة.
المثال الأول هو برنامج هجرة مقاطعة ساسكشوان الذي طلب 1000 مهاجر في 57 تخصص وفتح باب التقدم منذ 21 سبتمبر الماضي. وقد وصل البرنامج الي الحد الأقصي من الطلبات المقدمة بعد أسبوع واحد فقط اي بتاريخ 28 سبتمبر. وقد فاز بالتقديم في البرنامج كل من كان جاهزا بالمستندات اللازمة في فترة التقدم القصيرة
بالمثل فتح برنامج كفالة الأباء والأجداد للهجرة الي كندا باب التقدم في عام 2014 ولكن الحد الأقصي من الطلبات المقبولة وهو 5000 طلب تم الوصول اليه خلال ثلاثة أسابيع ثم اغلق الباب مجددا وينتظر الراغبون في الاستفادة من البرنامج حاليا اعادة فتح باب التقدم في العام 2016
يلعب عنصر التوقيت أيضا دور حاسما في نظام الهجرة الأكثر شعبية في كندا الأن وهو نظام الهجرة السريعة . ويقوم النظام علي اجراء سحوبات من طلبات الهجرة المقدمة والتي يتم اعطاء كل منها درجة لتقييم اصحابها. ونلاحظ من الرسم البياني التالي أن من يقدم مبكرا في البرنامج يفوز بأكثر من فرصة في السحب وحتي بالنسبة للذين لم يستوفو الحد الأدني من الدرجات في سحب معين فان طلبهم يبقي في قاعدة البيانات لمدة عامين قد يتصادف خلالها تقليل وزارة الهجرة لدرجة القبول واختيار طلباتهم من ضمن الطلبات الرابحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق