احتلت كندا المركز الثاني بعد ألمانيا ضمن افضل دول العالم من حيث الفرص الاقتصادية وامكانية النجاح في الحياة فيها، وذلك ضمن تقرير أعد من قبل عدة مؤسسات عالمية من بينها، (News & World)، و جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد خضعت 60 دولة للدراسة حيث تم دراسة 75 عامل من بينها الإستقرار، والتاثير الثقافي و الإقتصادي، وأحتلت كندا ذلك المركز بعد أن حصلت علي تقديرات متقدمة في التجنيس والمبادرة، وعزز ذلك حصولها من
قبل علي المركز الأولي في جودة الحياة في العالم، والرعاية الصحية والتعليم والأمان والإستقرار الإقتصادي. ومن ناحية اخرى فقد أشار التقرير إلى كون كندا مجتمع صناعي متقدم تكنولوجيا وذو مستوى معيشة مرتفع ، إلا أنها تواجه تحديات داخلية، تتمثل في مخاوف السكان الأصليين والمناطق الناطقة بالفرنسية، وكان قد تمّ الكشف عن نتائج الترتيب في مدينة دافوس السويسرية يوم أمس الأربعاء حيث يجري المنتدى الإقتصادي الذي يجمع نخبة من السياسيين والخبراء في الإقتصاد.
وتصدّرت ألمانيا الترتيب كأفضل دولة بسبب التأثير الثقافي، التنمية المستدامة، قوة ريادة الأعمال والتأثير الإقتصادي وهي في عداد العوامل التي أخذتها المؤسسة BAV_Consulting وكلية وارتون من جامعة بنسلفانيا بعين الإعتبار عند إعداد الدراسة.
ولوحظ انه وبالرغم من ان الولايات المتحدة الأميركية جاءت في المرتبة الرابعة انما التقرير وصفها بأنها اكبر قوة عالمية.
وجاءت النتائج للمراتب العشر الأولى على الشكل التالي:
1- ألمانيا
2- كندا
3- بريطانيا
4- الولايات المتحدة الأميركية
5- السويد
6- استراليا
7- اليابان
8- فرنسا
9- هولندا
10- الدانمارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق